( اهداء الى مدينتى المحبوبه ( الاسكندريه

انا ماشى يا ماريا ياللى ترابك زعفران

يا احلى و اجمل و ادفى مكان

يا مكان الذكريات و اللى فات

يا اللى فيكى اهلى و ناسى و حبايبى

و فيكى عيلتى و فيكى خطيبتى

و فيكى قضيت طفولتى

و فيكى كونت امالى و احلامى

و فيكى خبيت كل اسرارى

انا ماشى و سايبلك جزء منى

سايبلك جزء من نفسى

خلى بالك منها و منى

انا ماشى بس راجعلك تانى

راجع لبحرك و رملك و شمسك

راجع لكل مكان فيكى

راحل و انا شايلك فى قلبى

بس راجعلك تانى مهما مرت الايام

و مهما عدت الشهور ولا السنين

راجعلك راجعلك و كلى حنين

هرجعلك و شايك جوايا تعب السنين

راجعلك يا اسكندريه بعد الغربه تعوضينى

تعوضينى تعب السنين و غربه الايام

و الام الفراق و البعاد

ماشى غصب عنى

ماشى و انا بموت من فراقك و بعادك

ماشى و انا مهموم و مخنوق

الكارنيه

اخيرا و بعد طول عناء
ذهبت الى القاهره الغراء
و وقفت امام دار القضاء
و قمت بتصوير نفسى بزهو و افتخار
و كان الروب صغير المقاس
و اصبحت فى موقفى محتاس
و ظللت اضرب كفا بكف
و لم اعرف اين المفر
و طلب منى القاضى الاختفاء
حتى لا يرانى و انا بدون الرداء
و قمت بحلف اليمين
و اقسمت ان اكون نصير الغلبانيين
و اصبحت شركه اتصالات امامى
و نقابه المحاميين من خلفى
فاين المفر
و مر قطار العمر
و اصبحت حياتى مثل فار
و اصبحت حياتى مثل مطار
يوم اقلاع و يوم استقرار

الوقت الحلو بيعدى بسرعه

يا أعز الناس يا أغلى الناس
يا أحلى و أجمل أحساس
يا نور الصبح يا نار الحب
يا ألذ حب انتى العمر
يا اغلى العمر
انتى الحب و انتى القلب
انتى الامل وانتى القمر
انتى السلام و الكلام
انتى الزاد و الزواد انتى الحب و الاشواق
انتى الدنيا و ما فيها و انتى حياتى اللى بعيش ليها
انتى العمر و الامان