اخيرا و بعد طول عناء
ذهبت الى القاهره الغراء
و وقفت امام دار القضاء
و قمت بتصوير نفسى بزهو و افتخار
و كان الروب صغير المقاس
و اصبحت فى موقفى محتاس
و ظللت اضرب كفا بكف
و لم اعرف اين المفر
و طلب منى القاضى الاختفاء
حتى لا يرانى و انا بدون الرداء
و قمت بحلف اليمين
و اقسمت ان اكون نصير الغلبانيين
و اصبحت شركه اتصالات امامى
و نقابه المحاميين من خلفى
فاين المفر
و مر قطار العمر
و اصبحت حياتى مثل فار
و اصبحت حياتى مثل مطار
يوم اقلاع و يوم استقرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ms 128